السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" العطاء فطرة .. تحتاج منا لترسيخها بالأفعال "
العطاء .. لمن يكون ؟! .. ولماذا ؟!
وهل نعطي جميعاً كما ينبغي أن نعطي ؟؟
دائما نجد العطاء في القلوب المليئة بحب الخير
وتبحث عن سعادة الغير و ادخال السرور والسعادة على الاخرين
سواء قريب او بعيد
العطاء للوالدين
فهم دوماً في حاجة ماسه إلينا
ينتظرون عطاءنا .. وهم صامتون ..
نشعر أننا في كثير من الأحيان أننا اكملنا حقوقهم في العطاء من وقتنا ومالنا وجهودنا
لكن نحن والله مقصرون في عطاءنا لهم ..
مامعنى العطاء للوالدين ؟؟ وكيف يكون ؟؟
فإن العطاء بمعناه العام هو ..
بذل كل مالديك من جهد وذات اليد لمن هم في حاجة له
لكي لا يشعر أنه في حاجة لمن هو بعيد عنه ..
فنحن أبناءهم أحق بعطائهم .. وكسب أجر برنا لهم والإحسان إليهم ..
وأن نؤثر رضاهم على راحتنا ..
فالمجال هنا لا يتسع لذكر ماللوالدين من حقوق علينا
فكلنا يعلمها ..
ولكن هنا نوضح القليل منها بهذه الآيات الكريمه
قال اللَّه تعالى: (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ
كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ))
وقال تعالى: (( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ
بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ))
وقال تعالى: ((وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ))
وهنا صورة رائعه تجسد مدى حاجتنا نحن لعطااءهم لننال رضا الله ودفع البلاء
يخـبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ثلاثة رجال ممن كانوا قبلنا كانوا يتماشون ،
فأخذهم المطر فمالوا إلى غار فانحطت على فم غارهم صخـرة من الجبل ،
فتوسل كل واحد منهم إلى الله بأرجـى عملٍ صالح عمله ليخلصهم مما هم فيه .
فقال أحدهم: "اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ، ولي صِبية صغـار كنت أرعى عليهم
فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالديّ أسقيهما قبل ولدي ، وإنه قد نأى بي الشجر يوماً
فما أتيت حتى أمسيت ، فوجدتهما قد ناما فحلبت كما أحلب ، فجئت بالحلاب
فقمت عند رؤوسهما أكره أو أوقظهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما
والصبية يتضاغون (يبكون) عند قدمي، فلم يزل دأبي ودأبهم حتى طلع الفجـر
فإن كنت تعـلم أني فعلت ذلك ابتغـاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء".
فاستجاب الله دعاء هذا الرجل الصالح في وقتٍ من أحرج الأوقات فجعل له مخرجاً ببره بوالديه. البخاري ومسلم.
العطاء للأبناء والإخوة
وهنا الفت انتباهنا لنقطة نحن دااائماً مانغفل عنها ..
فلو نظرنا لحالنا .. كم مره في اليوم تعطي لإبنكِ .. إبنتك .. أختك ؟؟
عطاء الأبناء والأخوة يكون بــ ... !!
الحنـــان
فهم في حاجة ماسه لتلك المشاعر الرااائعه التي تشعرهم بأهميتهم
ومدى حبنا لهم ..
حتى لا يبحثوا عنه خارج محيطِ البيت والأسره ..
ومن هنا ندرك أهمية التوجيه النبوي في الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم في الجنه " ،
وأشار بالسبابه والوسطى وفرج بينهما . رواة البخاري .
فماذا سينقص منا لو أعطيناهم من الحنان مايروي مشاعرهم وقلوبهم ..
وفي ذلك أيضاً تقرب الصلة بيننا ومنع اي فجوة تنخر بيننا وتبعدهم عنا ..
فأعطي لإبنك .. أختك .. الوقت الكافي لتتعرفي على مايدور داخلها من مشاعر
وإحتياج سواء معنوي ام مادي ..
العطاء للأمه والمجتمع
وهنا يكثر الحديث ويتسع المجااال في سرد ماتحتاجه الأمه من عطاء وبذل
ولو بالقليل " فالقليل عند الله كثير "
ولا يخفى علينا أولاً أن ديننا الحنيف انه يدعونا للعطاء ولإيثار الآخرين
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
" حب لاخيك ما تحب لنفسك"
و قال عليه افضل الصلاه و السلام ان المسلمون
هم كالبنيان اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر
الاعضاء بالسهر و الحمي فيما معني الحديث.
فالعطاء للأمه والمجتمع كيف يكون ؟؟ ..
الدعوة إلى الله في سبيل دخولهم للدين الإسلامي .. فهذا من الواجب علينا كمسلمين
الدعاء لهم في ظهر الغيب وتحري أوقات الإجابه لرفع البلاء عنهم
لا نقول .. لا شأن لنا بهم .. بالعكس .. نحن في حاجة لتلك الحسنه وتلك الدعوات التي تلهج بها السنتهم عند رفع البلاء عنهم ..
تقديم ماتجود به ذات اليد
نحاول التغيير دووماً للأفضل .. لندرب أنفسنا أولاً على العطاء دون إنتظار الأخذ ..
ولا ننسى ان نعطي ونغدق في العطاء لمن هم في حاجة له ومن هم ليسوا في حاجة ..
فلا نشعر يقيمتهم إلا إذا ضاعوا منا ..
فياسبحان الله القائل
" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ "
"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا "
ولقوله صلى الله عليه و سلم " كونوا عباد الله إخوانا "
أسأله سبحانه أن أكون قد وفقت في إيصال ما أريده من فوائد من مقالي
فإن كان صواب فهو من الله وما كان خطأ فمن نفسي والشيطان
" العطاء فطرة .. تحتاج منا لترسيخها بالأفعال "
العطاء .. لمن يكون ؟! .. ولماذا ؟!
وهل نعطي جميعاً كما ينبغي أن نعطي ؟؟
دائما نجد العطاء في القلوب المليئة بحب الخير
وتبحث عن سعادة الغير و ادخال السرور والسعادة على الاخرين
سواء قريب او بعيد
العطاء للوالدين
فهم دوماً في حاجة ماسه إلينا
ينتظرون عطاءنا .. وهم صامتون ..
نشعر أننا في كثير من الأحيان أننا اكملنا حقوقهم في العطاء من وقتنا ومالنا وجهودنا
لكن نحن والله مقصرون في عطاءنا لهم ..
مامعنى العطاء للوالدين ؟؟ وكيف يكون ؟؟
فإن العطاء بمعناه العام هو ..
بذل كل مالديك من جهد وذات اليد لمن هم في حاجة له
لكي لا يشعر أنه في حاجة لمن هو بعيد عنه ..
فنحن أبناءهم أحق بعطائهم .. وكسب أجر برنا لهم والإحسان إليهم ..
وأن نؤثر رضاهم على راحتنا ..
فالمجال هنا لا يتسع لذكر ماللوالدين من حقوق علينا
فكلنا يعلمها ..
ولكن هنا نوضح القليل منها بهذه الآيات الكريمه
قال اللَّه تعالى: (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ
كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ))
وقال تعالى: (( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ
بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ))
وقال تعالى: ((وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ))
وهنا صورة رائعه تجسد مدى حاجتنا نحن لعطااءهم لننال رضا الله ودفع البلاء
يخـبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ثلاثة رجال ممن كانوا قبلنا كانوا يتماشون ،
فأخذهم المطر فمالوا إلى غار فانحطت على فم غارهم صخـرة من الجبل ،
فتوسل كل واحد منهم إلى الله بأرجـى عملٍ صالح عمله ليخلصهم مما هم فيه .
فقال أحدهم: "اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ، ولي صِبية صغـار كنت أرعى عليهم
فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالديّ أسقيهما قبل ولدي ، وإنه قد نأى بي الشجر يوماً
فما أتيت حتى أمسيت ، فوجدتهما قد ناما فحلبت كما أحلب ، فجئت بالحلاب
فقمت عند رؤوسهما أكره أو أوقظهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما
والصبية يتضاغون (يبكون) عند قدمي، فلم يزل دأبي ودأبهم حتى طلع الفجـر
فإن كنت تعـلم أني فعلت ذلك ابتغـاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء".
فاستجاب الله دعاء هذا الرجل الصالح في وقتٍ من أحرج الأوقات فجعل له مخرجاً ببره بوالديه. البخاري ومسلم.
العطاء للأبناء والإخوة
وهنا الفت انتباهنا لنقطة نحن دااائماً مانغفل عنها ..
فلو نظرنا لحالنا .. كم مره في اليوم تعطي لإبنكِ .. إبنتك .. أختك ؟؟
عطاء الأبناء والأخوة يكون بــ ... !!
الحنـــان
فهم في حاجة ماسه لتلك المشاعر الرااائعه التي تشعرهم بأهميتهم
ومدى حبنا لهم ..
حتى لا يبحثوا عنه خارج محيطِ البيت والأسره ..
ومن هنا ندرك أهمية التوجيه النبوي في الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم في الجنه " ،
وأشار بالسبابه والوسطى وفرج بينهما . رواة البخاري .
فماذا سينقص منا لو أعطيناهم من الحنان مايروي مشاعرهم وقلوبهم ..
وفي ذلك أيضاً تقرب الصلة بيننا ومنع اي فجوة تنخر بيننا وتبعدهم عنا ..
فأعطي لإبنك .. أختك .. الوقت الكافي لتتعرفي على مايدور داخلها من مشاعر
وإحتياج سواء معنوي ام مادي ..
العطاء للأمه والمجتمع
وهنا يكثر الحديث ويتسع المجااال في سرد ماتحتاجه الأمه من عطاء وبذل
ولو بالقليل " فالقليل عند الله كثير "
ولا يخفى علينا أولاً أن ديننا الحنيف انه يدعونا للعطاء ولإيثار الآخرين
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
" حب لاخيك ما تحب لنفسك"
و قال عليه افضل الصلاه و السلام ان المسلمون
هم كالبنيان اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر
الاعضاء بالسهر و الحمي فيما معني الحديث.
فالعطاء للأمه والمجتمع كيف يكون ؟؟ ..
الدعوة إلى الله في سبيل دخولهم للدين الإسلامي .. فهذا من الواجب علينا كمسلمين
الدعاء لهم في ظهر الغيب وتحري أوقات الإجابه لرفع البلاء عنهم
لا نقول .. لا شأن لنا بهم .. بالعكس .. نحن في حاجة لتلك الحسنه وتلك الدعوات التي تلهج بها السنتهم عند رفع البلاء عنهم ..
تقديم ماتجود به ذات اليد
نحاول التغيير دووماً للأفضل .. لندرب أنفسنا أولاً على العطاء دون إنتظار الأخذ ..
ولا ننسى ان نعطي ونغدق في العطاء لمن هم في حاجة له ومن هم ليسوا في حاجة ..
فلا نشعر يقيمتهم إلا إذا ضاعوا منا ..
فياسبحان الله القائل
" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ "
"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا "
ولقوله صلى الله عليه و سلم " كونوا عباد الله إخوانا "
أسأله سبحانه أن أكون قد وفقت في إيصال ما أريده من فوائد من مقالي
فإن كان صواب فهو من الله وما كان خطأ فمن نفسي والشيطان
الأحد سبتمبر 13, 2009 11:05 pm من طرف osama
» آريين روبن يحقق بداية خيالية مع بايرن وليفركوزن ينتزع صدارة البوندسليجا
الأحد سبتمبر 13, 2009 11:02 pm من طرف osama
» اى حد هنا يرحب هههههههههه
الأحد سبتمبر 06, 2009 6:08 am من طرف osama
» _…ـ-*£طــــبــــيــــعــــه ســـــــاحــــره£*-ـ…_
الأحد سبتمبر 06, 2009 6:02 am من طرف osama
» أحــــــــــبك حتي المـــــــــــــوت
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 12:00 am من طرف osama
» مــــــا هي الحيـــــــــاه
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:48 pm من طرف osama
» عندما طليبت الصحافيه وفاء السبكى رؤيه طفلها شادى عادل البيلى بعد خرجها من العمليات لرؤيته
الجمعة أغسطس 28, 2009 9:08 pm من طرف basmaadel7
» *** الدعــــــــ المكتوب حول عرش الرحمن ـــــــــــاء ***
الإثنين أغسطس 24, 2009 12:00 pm من طرف basmaadel7
» تخليد لذكرى غلام من غلمان الجنه
الأحد أغسطس 16, 2009 6:11 am من طرف PELA